جريمة قتل الأم لطفلها بالشرقية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
أثارت قضية سيدة فاقوس شرقية غضب الكثير ممن تلقوا خبر ذبح طفلها وطبخت لحمه واكلته أشارت تقارير الجيران أنها كانت تعانى من اكتئاب بعد طلاقها.
ويبدو أن ظاهرة قتل الأبناء لم تقتصر على ظهورها فى مصر فقط بل هناك العديد من الدراسات البحثية التى تشير أنها أزمة نفسية يعانى منها العالم.
نعم اعزائى المتابعين إننا بحاجة إلى تدخل أفضل ودعم اجتماعي وفهم أفضل للعوامل النفسية والاجتماعية التي غالبًا ما تلعب دورًا في حياة الوالدين.
ومن المهم أن تأخذ مناهج التدخل والوقاية بعين الاعتبار هذه الاختلافات المحتملة وغيرها في تحديد أفضل الممارسات عند الاستجابة للأسر التي قد تكون في خطر.
والنزاعات المستمرة بشأن حق الأطفال وحضانة الأطفال يمكن أن تزيد من خطر إلحاق الأذى بأحد الوالدين – عادة من الإناث – والأطفال. إن أنظمة المحاكم العائلية والجنائية بحاجة إلى تنسيق أفضل للاستجابات للأسر المعرضة للخطر.
سيدة فاقوس شرقية ستتكرر، لأنها تعبر عن حال سيدات كثيرة داخل المجتمع ينهشهم الخوف والقلق والاكتئاب، ويفتقد القدرة على التعبير، لديهم إحساس الشعور بالذنب بشكل مستمر تسبب لهم الموت فى كل لحظة بسبب لومهم لأنفسهم، ويصل بهم الأمر أحيانا لإنهاء حياتهم.
