
كتب: حماده غالي
الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعاً:
١- لاختلاف الأفهام.
٢- تباين العقول.
٣- تمايز مستويات التفكير.
الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي:
١- بوابةً للخصومات.
٢- مفتاحاً للعداوات.
٣- شرارةً توقد نارَ القطيعة.
العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ، دون أن تصل آثار
خلافهم لحدود [ القلب ].
فهم يدركون تمام الإدراك أن الناس لابد أن يختلفوا.
ويؤمنون بكل يقين أنه ﴿لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾
ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛
حتى لو لم نتفق!!؟
إن اختلافي معك يا أخي،
لا يعني أنني أكرهك،
أو أحتقر عقلك،
أو أزدري رأيك.
أحبك يا أخي، ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي .
واختلافي معك …
١- لا يحل [ غيبتي ]،
٢- ولا يجيز [ قطيعتي ].
الناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:١
– إن لم تكن معي، فلا يعني أنك ضدي.. ( وهذا منطق العقلاء ).
٢- إن لم تكن معي، فأنت ضدي
( وهذا نهج الحمقى ).
٣- إن لم تكن معي، فأنت ضد الله!!!.. ( وهذا سبيل المتطرفين ).
الآراء يا أخي:
(للعرض) ليست (للفرض)،
و(للإعلام) ليست (للإلزام)،
و(للتكامل) ليست (للتخاصم)
ختاماً:
عندما نحسن كيف نختلف..
سنحسن كيف نتطور.
صلوا على رسول الله وسلموا تسليما