
نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
بارعون في تقديم النصائح!!
كلام الناس، يبقى مجرد حديث و لا يرقى إلى رسالة نصحية بما ان الناصح في المجتمعات و في الكثير بحاجة إليها!
الحديث في المجالس مهما كان نوعها لا تخلو من إعطاء النصائح بالجملة و في شتى المواضيع و التخصصات و حتى و لو كان مستوانا لا يتعدى إصدار الابتدائ!!
من الخطأ أن نقدم نصائح دون معرفة شاملة لأي قضية و لكل نصيحة خاصة بها !
عجبا في أشخاص، يعتقدون أن بلباسهم و تسريحة شعرهم مؤهلين لتقديم النصح و كأنهم خريجي مدارس فتاوى أو مراكز تكوين!!!!
كل نصيحة لا تستند إلى الشرع اذا كانت تتعلق بالدين و كل عملية تجارية اذا تعلقت بقانون التجارة و من مختصين !
نعتقد ان ليس كل من ينصح مؤهلا لذلك و لو تحدث عن تجربة او خبرة دون علم!