مقال

عالم الصدق والوفاء

جريدة الاضواء

– عالم الصدق والوفاء
— بقلمي أشرف عزالدين محمود
– اليوم يا أصدقائي سأحدثكم عن معنى خالد ونبيل إنه(الصدق والوفاء)..هل تعلمون أن ما من عمل كان لِله من وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ..لا يضيع هباء بل يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا..متصلًا يظلُّ ريّانَ بالوَفـاءِ يُغْني الحياةَ عن معنى هُدىً مأمـولا بل وكأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا
فما أَجْملَ العُمـرَ في بِرٍ من الوفاءِ يحدوه الصدق وما أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا…..أما إذا كـان الشيئ لِغَيْـر الله فلا عَجَـبٌ عندما يتَـغَـيَّـرَ تقطيعـاً وتبْـديـلا..فالظـنِّ يفسد الود يَفْتَحُ باب شَـرٍّ ولا يَرْتضي للخَيْـر يَصر ان يُغلِقُ أَبوابَ الطاعة غضبـاً وجَهْـلاً وينشُـر الفساد تَضْليـلا…نُبْنَى المودَّةُ سّنينَ طوال بجهد ورضاً ويأتي الظـنُّ فيهدم ما نَبْنِيه تَعْجِيـلا…ويصبح صَدْرُ المرءِ بالظن مُضطربـاً” بالقيل والقال ” تَحْويراً و تأوِيـلا..يبقى حَبْلُ الـوُدِّ بالنصح مُتَّصِـلاً بالبِـر والصَفْو والإحسان تنْوِيـلا..فقد مَزّق الظنُّ مَنْ قَدْ كَانَ يجمعهم الصدقُ والوفـاءً المبـذولاً..باعدت بِينهِم الأيّـام واخْتلفَـتْ..بِهِـمْ السبل واصبح الحبْل مَبْتُـولا…فأحُسْنُ الظنّ بالله فهو بابُ تُقىً يقرب الحقيقْـة و يَنْفي الأباطيـلا
…والإسلام يربط الناس على عَهْـدٍ وثَّـؤقَ تكريمـاً وتفضيـلا إنه عَهْدٍ مع الله تربت عليه النّفـوسُ إيمانًا جيلاً يَمُدُّ على حَبْل الوفـا جيـلا….فجيلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى