فجأة ودون سابق إنذار، تحولت الأنظار فجأة في السودان من جبهات المعارك في سهول كردفان ودارفور إلى أعلى نقطة في الشمال الغربي للبلاد، على الحدود مع ليبيا ومصر، وليس بعيداً أيضاً من حدود السودان مع تشاد، وذلك بعد إعلان قوات الدعم السريع السيطرة على منطقة المثلث الحدودية بين السودان وليبيا ومصر، عقب معارك هناك.
وأضاف الدعم السريع، أنه كبد الجيش السوداني خسائر فادحة، في الأرواح والعتاد واستولى على عشرات المركبات، معتبراً أن انفتاح القوات على محور الصحراء الشمالي يُعد “تحوّلاً استراتيجياً في تأمين الحدود وحماية البلاد”.
وفي المقابل، قال الجيش السوداني إنه قام بإخلاء المنطقة، متهماً ما وصفهما بـ”الميليشيا الإرهابية” في إشارة لقوات الدعم السريع، و”قوات حفتر” في إشارة للجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بالهجوم على محيط هذه المنطقة