أشعار وقصائد

وأظلُ أسأل مِن تحتِ أسفل هل أنتَ جاف أم كُتلة مشاعِر أم عدمِ ضِحكُك يُثيرُ شفّقة لِحدثٍ أكِيد؟

جريدة الأضواء المصرية

وأظلُ أسأل مِن تحتِ أسفل هل أنتَ جاف أم كُتلة مشاعِر أم عدمِ ضِحكُك يُثيرُ شفّقة لِحدثٍ أكِيد؟

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

قد كُنتُ قبل أن ألتقِيك مُجرد فتاة تعبُر طرِيق، تخطُو قلِيلاً وتمكُث أكثر فِى كسل بِلا صدِيق، قد كُنتُ جامدة كلُوح خشب بِلا رفِيق… ولما إلتقيتُكَ ذاكَ المساء ذابَ الجلِيد، وسرت قُشعرِيرة فِى كُلِ جسدِى وفِى الورِيد، تِلكَ الكسُولة باتت نشِيطة كى تلتقِيك 

قد صار عقلِى بِك طرِيد، وباتَ يضع خُططاً عدِيدة بِغيرِ فِكر كى يلتقِيكَ ولو ثوانٍ على الطرِيق، وصار جسدِى أكثر تناسُق على الملابِس ليبدُو مُثِيراً ليفتُنكَ نحوُه بِلا وصِيد… ونظرة عِيُونِى نحو هاتفِى لا تمُلّ مِن النظر لِمُكالمة مِنكَ طُوال ليلِى لِحدثٍ وشِيك 

تجرأتُ فجأة وبِتُ أقرب لِرفاقِ عملُك لتتبُع حياتُك كمِثلِ هاجِس لا يفِيق، وأظلُ أسأل مِن تحتِ أسفل هل أنتَ جاف أم كُتلة مشاعِر أم عدمِ ضِحكُك يُثيرُ شفّقة لِحدثٍ أكِيد؟… ورفضتُ أُفصِح عن أى سببٍ يُدنِينِى نحوُك سِوى أدنى شفقة لِوجهِ جامِد يعترِيك

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى