مقال

العار والصمت المخزي

جريدة الأضواء المصرية

العار والصمت المخزي

كتب: اشرف محمد جمعه

 نشاهد على مدار الساعه عبر شاشات التلفزيون مشاهد داميه ومؤلمه لاشقائنا على ارض فلسطين الحبيبه وارض غزه بصفه خاصه 

مشاهد غير تقليديه لو قيل لنا انها من افلام الخيال العلمي سنقول ان المخرج هنا يبالغ في تلك المشاهد ولكن الجميع يشاهد فقط وقد وقفنا ضد فكره تهجير اهل الارض منها. 

وقلنا لا للتهجير وهذا امر طبيعي لكل ذي عينين فنحن نحافظ على بقاء القضيه حيه ونحافظ على الامن القومي لبلادنا ولكن للاسف هذه الجمله لا يقولها الا نحن اما بقيه العرب فواقفوا صامتون لا يتحدثون ولا يعترضون. 

لا احد يقول لا للقتل لا للاباده الجماعيه لا للتشريد لا للتجويع الكل ينظر ويشاهد وكان على رؤوسهم الطير القتل وتمزيق الاشلاء امر مؤلم ولكن لمن؟ 

شاهدنا بالامس خطه جديده اتبعتها دوله العصابه الصهيونيه وكذلك ذلك الشعب الذي هو افراد للعصابه الذين تكوينهم ليس دم ولحم مثلنا بل نهب وسلب وقتل وعباده اي دين هذا واي شعب هذا،؟

وبالرغم من ذلك كله نجد ان الكثير من العرب يهرولون خلفهم ليلعقوا نعال احذيتهم الناحيه التي تمس الارض يا ساده العصابه بالامس جهزت جيشا من المستوطنين اللصوص ايضا. 

حوالي 300 فرد مجهزين بالاسلحه وفي حمايه الشرطه للهجوم على قرى فلسطينيه بها افراد امنون يقومون بقتل وتكسير كل ما هو امامهم واباده هذه القرى بمن فيها وتكسير اي سيارات او ماكينات او معدات امامهم. 

لكن اذا قام احد بمحاوله الدفاع او رد الفعل من اهالي القريه فسيقال عنه انه ارهابي وانه لابد من القضاء عليه وسيتم ابادته اباده جماعيه ويطلاق الصواريخ والقنابل عليه كل هذا بعلم ومباركه الشيطان الاكبر وبقيه عصابات الحملات الصليبيه الجديده اوروبا حاليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى