
سأتحدث مع من جلس على عرش القلب تخاطرا …
قلت أه من دنيا غيورة فرقت بيني وبين ذلك المعطاء الأبي الجميل …
قال واه منك يا أمرة أينما تخطو تترك خلفها قصيدة حب نادرة …
رقيقة ندية لكنها في العشق وحش فتاك لا تقبل أن يكون لها شريك …
رغم أنها تعرف أنها نسخة باهظة متفردة ليس لها مثل أو شبيه …
قلت يا لك من سارق محتال سرقت قلب موصد وغصت في بحر عيوني وسرقت قفله ومفتاحه ….
وقبلت أنثى خلقت من أجنحة الملائكة وروح الفراشات وعطر الورد ….
جميلة رقيقة وقوية كالنمور النادرة …
قال أنا رجل اشترى قلبك بصدقه وحنانه واهتمامه وانت أنثى تهوى الحب وتقدس أناها فبنيت لك قصرا بين رموشي أساسه روحي وكيانه أنفاسي فلم أعد أرى أو أتنفس غيرك …
قلت قل لي بحق من خلق تلك العيون المقدسة من أي شيء خلقك الله؟ فأنت رجل منقوع بماء الهيل والعنبر والمسك ويغار منك حتى ندى الورد ..
تحمل ترفة التين لكنك بطبعك غيور كالنار ….
أكملت وقلت لم تجبني كيف هزت نظراتك قلبي الذي كالجبال وكيف استوطنت روحي وكياني الذي كالثلج المحترق …
أجاب على تخاطراتي برسالة مزقت أوتار الحزن وأفرحت عيونا من نور لم تر الفرح منذ أول لحظة فراق …
فكم ثمينة تلك المشاعر والكلمات التي يجاب عليها برسالة شوق في بريدي الإلكتروني …
ابق هنا حيث أنا وأنت معا لا يفرقنا بعد أو مسافات واترك هناك حيث الفراق والأحزان والدموع الألم …
أحبك أقولها بملء الروح …