
ندوة عن الذكاء الاصطناعي ودوره في الفن التشكيلي
تغطية وتصوير عماد برجل
أقام قصر ثقافة الأنفوشي برئاسة الأستاذة أماني عوض ندوة بعنوان الفن التشكيلي في عصر الذكاء الإصطناعي في من إعداد وتقديم كلا من الفنان التشكيلي الموهوب والمخرج المسرحي إبراهيم فرحات والدكتورة إسراء الطماوي.
وذلك في حضور نخبة من الفنانين و المتذوقين وأيضاً من الشباب الواعد.
كانت الندوة عبارة عن وجبة دسمة مفعمة بالمعلومات الثرية عن علاقة الفن التشكيلي بالذكاء الإصطناعي، وقد نجحت الدكتورة إسراء في إخراج كل ما في جعبة الفنان من آراء فنية في هذا الموضوع الحيوي والذي يهم قطاع كبير من المثقفين.
أمتعنا الفنان التشكيلي إبراهيم فرحات بحواره عن كيفية استخدام الذكاء الإصطناعي في الفن التشكيلي، و أعطى فكرة عن الذكاء الاصطناعي بأنه الذكاء الذي تظهره الآلات ويستخدم في تطبيقات ومجالات عديدة.
ساعدت تقنيات وبرامج الذكاء الإصطناعي في تطوير أساليب الفن الرقمي، حيث تمتلك القدرة على الانتشار والوصول لعدد كبير من المستخدمين، كما أسهمت في تسريع وتيرة الإنتاج الفني وفي سرعة الانتشار الأعمال الفنية بجودة عالية.
إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تحسين ومساعدة الفنان وتوفيراً للوقت والجهد وفتح آفاق وأفكار مختلفة وبصورة عالية الدقة مواكبة للتطور التقني المعاصر، والتعرف على تقنية التعرف على الصورة وعلاقة الابداع بالذكاء الاصناعي مع ذكر بعض الفنانين الذين يدعمون دخول الذكاء الاصطناعي في الفن التشكيلي.
واضاف أنه مهما تطور استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن التشكيلي فإنه لن يصل أبدا لحرفية الفنان التشكيلي الحقيقي حيث أن لوحاته تفتقد إلى الروح.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المداخلات للسادة الحضور وقد كانت مناقشة ساخنة بينهم وبين الفنان الرائع حيث أجاب على كل الأسئلة باقتدار.. ثم تم التقاط الصور التذكارية الجماعية.