خواطر وأشعار

يتيمٌ أنَا

جريدة الأضواء المصرية

يتيمٌ أنَا

يَتِيمٌ أَنَا فِي عُزْلَتِي أَتَوَجَّعُ
فَلَا حُضْنَ يَرْعَانِي وَلَا بَابَ يُقْرَعُ
عَلَى هَامِشِ الأيَّامِ أَرْقُبُ ضَمَّةً
تُصَوِّرُهَا الأشْوَاقُ وَالعَيْنُ تَدْمَعُ
أَسِيرُ الأسَى بَيْنَ التَّجَلُّدِ وَالنَّوَى
وَرَبُّ الوَرَى أدْرَى بِمَا أتجرًَعُ
حُرُوقُ تُقِيمُ الحَرْبَ تَحْتَ أضَالِعِي
وَقَلْبٌ عَلَى وَقْعِ الضَّنَى يَتَقَطَّعُ
أُصَارِعُ نَفْسِي وَالحَنِينُ مُعَذِّبِي
فَلَا الصُّبْحُ يُنْسِينِي وَلَا اللَّيْلُ يَشْفَعُ
وَمَا بَيْنَ نَارَيْنِ الفُؤَادُ مُعَلَّقٌ
يُفَتِّشُ عَنْ طَوْقِ النَّجَاةِ وَيَخْنَعُ
طَلَعْتُ عَلَى الدُّنْيَا وَفِي القَلْبِ طِيبَةٌ
فَبَاغَتَنِي مَا لَمْ أَكُنْ أَتَوَقَّعُ
أتَيْتُكَ رَبِّي فِي غِيَاثِكَ طَامِعًا
فُخُذْ بِيَدِي يَا مَنْ تَرَانِي وَتَسْمَعُ

بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى