الملح الصخري كتبت/ريتاج إبراهيم من نعم الله أن الملح الصخري ليس من الثروات المعدنية النادرة بل هو من الثروات المعدنية المتوفرة التي لا يسري عليها عامل النضوب مهما زادت كمية الاستهلاك فالملح الصخري يدخل ضمن إطار ما يعرف بالمعادن المتجددة لأنه يمكن الحصول عليه بصورة دائمة من مياه البحار والمحيطات الملح الصخري يشكل اكثر من 75% من مجموع الأملاح الذائبه فيها وللحصول على الأملاح من مياه البحار فانه لابد من وجود بيئه بحرية مناسبة لترسيب الأملاح ومن هذه البيئات الأحواض الملحية الجانبية وهي أحواض مجاورة لساحل البحر ومن البيئات المناسبة ايضا البحيرات الشاطئيه والتي تعذر وجود هاتين فإنه يمكن أقامه ملاحات بحرية صناعية وهي عبارة عن مساحة معقوله مجاورة للبحر ويفصلها عنه حاجز من الحصى والرمال وعندما تتبخر مياه البحر في هذه الاحواض والبحيرات والملاحات فإن الأملاح تترسب فيها يتكون الملح الصخري من كلور وصوديوم اما الكلور فإنه يدخل في تركيب حمض الهيدروكلوريك التي تفرزه المعده على الطعام فتحوله من مواد معقدة التركيب الى مواد بسيطة يستطيع الجسم امتصاصها والاستفادة منها وهذا ما يعرف بعملية الهضم أما الصوديوم فإنه يلعب دورا رئيسيا في نقل إشارات أعصاب الحواس إلى المخ ومن الجدير بالذكر أن جسم الإنسان البالغ يحتوي على 100 جرام تقريبا من الملح ويفقد ربعها يوميا عن طريق العرق والبول الأمر الذي يتطلب تعويض هذا النقص باستمرار وإلا تعرض لأمراض قد تؤدي إلى الوفاة. الملح الصخر يساعد على اطاله عمر الانسان وانقى انواع الملح غني بالمعادن ويحسن امتصاص المعادن ويحسن الدوره الدمويه ويسهل عمليه الهضم ويسهل الامتصاص الخلوي للمعادن ويحفز ويحسن من حاله الغده الدرقية واستقرار للضغط الدم ويساعد على في فقدان الوزن مفيد للفم علاج تشنج العضلات فالاهمال في تناوله يؤدي إلى العديد من الأمراض والافراط أيضا ما أجمل الاعتدال في أخذ نعم الله لكي ننعم بالحياة