جَّمْع قطرات الندي إنْ إستَّطعتْ لِتَجْرِيَ أنهاراً وأبحَارا كالجبال الشامخاتْ بين ثناياها الجَدَاول يتجمع فيها البَرَد والقطراتْ إلي بحيراتِ وأنهارا وعيونًا من السماء ِ تُساق بأمرِ ربها لها المسير من آلاف ِالسنين إلي الأرضِ التي باركها الله وأراد لها الحياة وأنت تبني وتسـدْ وتسعـي في الأرض ِ فسادا لن تُترك الأيادي العابثة تعبث لَسْتَ وحدَك وكل ما علي الأرضِ أنْ كانَّ معك فأنا ضدك سيجري الماء كما يجري هذا خلق الله .