يدون لي أنفاسي

يدون لي أنفاسي
في جعبت حروفه يدون لي أنفاسي…..ويختزل من الكون حياة ليحيها في إحتوائه وهاجزه…

…… يجمع من نظراتي إليه عناقيد الأمل…ويرسم بها في عيناه بريقها…ويجعل من إبتسامتي مخاظ سعادة…ليولد بعدها أهازيج أفراحه..!….

يشاطر الليل مقالات النجوم…ويفع للفجر رشوة ليرحل….وللشمس أيضاً يتوسل…ويغريها بفجر به الأمل

ليطول السهر في حقولنا وينسانا….وتنبت من اكفنا المتشابكة براعم النظر…..لا تجثي سوى إلى العيون…لتناعس مع وجد.ن ليرتجل…..

يرتجل النبض من غير مسودة يحفضها….فالنبض في العشق يشابه حروف قصائد عاشق….يكتب مشاعره ومنها يرتجل….

لا غيض في فجرنا الآن….. فأننا كنا لليل كأس خمر حتى منا ثمل….وأصبح يترنح أتي للصباح ….ويحتسي رشفاتنا من قهوة تصحيه !…. أجل تصحيه من عشقنا المهلهل حتى حروب الثأر….

وأي ثأر منا ….بدأنا في تدوين أنفاسنا …..وإنتهينا بفجر سكير …يصحو بغفلة من عشقنا….وهل هذا هو ليلنا…
أو نحن لليل فجراً يرسمنا……

. …… .

عبير سالم مرشد