أنتظرك على شرفة الحياة أراقب طريق عودتك على لهيب الذكريات أعد الساعات و الثواني و الآهات أطل من نافذة بيتي وروحي تندلق على أدراج العتبات لعل عينايا تصادف عيناك و تقرأ أنين الذكريات أنتظرك بصمت و الشوق يحرقني كما تلتهم النار الغابات أنتظرك و كلي لهيب نار . يكويني حبك كل اللحظات جالسة أنا على جمر الحنين أرفع عنقي ﻷراك لكن هيهات أيها الغائب الحاضر متى تحقق لي الأمنيات؟ بعدك زاد من حيرتي وفقدت كتاب الذكريات. قد طال غيابك حتى صار مجيئك من سابع المستحيلات دعاء احمد نور