مقال

الدكروري يكتب عن صاحب كتاب كنوز الحقائق

الدكروري يكتب عن صاحب كتاب كنوز الحقائق

الدكروري يكتب عن صاحب كتاب كنوز الحقائق

بقلم / محمـــد الدكـــروري

ذكرت المصادر الإسلامية التاريخية الكثير والكثير عن الإمام المُناوي هو الإمام العلامة زين الدين عبد الرؤوف ابن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري الشافعي، ومن مؤلفاته هو مخطوط شرح شرح النخبة للشيخ المناوي، والصفحة الأولى من مخطوط شرح النخبة للمناوي، وشرح شرح النخبة في مصطلح الحديث لابن حجر العسقلاني وهو مخطوط، وكنوز الحقائق في الحديث، والتيسير في شرح الجامع الصغير، وهو مجلدان، اختصره من شرحه الكبير فيض القدير، وشرح الشمائل للترمذي، والكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية في جزءين، وسيرة عمر بن عبد العزيز، واليواقيت والدرر في الحديث، والفتوحات السبحانية في شرح ألفية العراقي، والصفوة في مناقب آل البيت.

والطبقات الصغرى، والدرر الجوهرية في شرح الحكم العطائية لإبن عطاء الله السكندريى وغيرها، ويتكلم المناوي على الأحاديث التي يوردها السيوطي في الجامع الصغير، ويحكم عليها بما يراه موافقا للصواب، ويؤيد ذلك في الغالب بالنقل عن علماء هذا الفن، ويتلخص كلامه على هذا الأحاديث في الآتي أنه يعارض السيوطي في تصحيح بعض الأحاديث كقوله عند حديث “أتاني جبريل في أول ما أوحي فعلمني الوضوء والصلاة” قال رمز المؤلف لصحته وليس كما ظن، ويتلخص كلامه على هذا الأحاديث في الآتي أنه يعارض السيوطي في تصحيح بعض الأحاديث كقوله عند حديث “أتاني جبريل في أول ما أوحي فعلمني الوضوء والصلاة” قال رمز المؤلف لصحته وليس كما ظن.

فقد أورده ابن الجوزي في العلل عن أسامة عن أبيه من طريقين في أحدهما ابن لهيعة، والأخرى رشدين، وقال ضعيفان، ونقل عن الدارقطني تضعيفه للحديث بسبب ابن لهيعة ورشدين وقال لكن يقويه كما قال بعض الحفاظ ما ورد من طريق ابن ماجه بمعناه، وورد نحوه عن البراء وابن عباس، أما الصلاة فلا، وكما يخالف السيوطي في تحسين بعض الأحاديث كقوله عند حديث “أتاني جبريل فقال إذا توضأت فخلل لحيتك” قال رمز لحسنه، وهو زلل، فقد قال ابن حجر بعد عزوه لابن أبي شيبة وابن ماجه، وابن عدي في إسناده ضعف شديد، وكما يتعقب السيوطي في كونه قصر الحكم على بعض الأحاديث، فما يقول فيه ضعيف كان حقه الرمز له بالحسن، وما يقول فيه حسن فهو أعلى من ذلك.

كقوله عند حديث “أتاني ملك برسالة من الله عزو جل” قال رمز المصنف لضعفه، وهو تقصير، بل حقه الرمز لحسنه، فإنه وإن كان فيه صدقة بن عبد الله الدمشقي، وضعفه جمع، لكن وثقه ابن معين ودحيم وغيرهما، وهو أرفع من كثير من أحاديث رمز لحسنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى