مقال
أخر الأخبار

بره الصندوق

كتب: اشرف محمد جمعه

التفكير خارج الصندوق او بطريقه غير معتادة وغير تقليديه ، كثيرا ما عمل على فك شيفرة مشاكل كثيره في عده اماكن حول العالم، لذا ندعو كل مسؤول مهما كانت حجم مسؤوليته ان يجعل من هذا الاسلوب جانبا من ادارته .

هنا سأتكلم واحده من الصعوبات اننا نواجه مشكله في الطاقة، فلماذا لا نستغل المباني الحكومية والمدارس المنتشره في كل مكان في مصر، والاستفادة من الاسطح في تغطيتها بالخلايا الشمسية.

وتجميع الطاقة الضوئية بخطوط وكابلات معينه وبعد استهلاك المطلوب منها في هذه المباني ، يتم تصدير وبيع الفائض منها للمصانع، كذلك استبدال كهرباء المدارس والمستشفيات والمساجد بنواتج لوحات الخلايا الضوئية.

على ان يكون الفائض لصالح شبكه استهلاك المصانع، ويكون عائده لصالح الخزانة العامة للدولة، كذلك بالنسبه للمدارس تكون مغلقه فترات طويله وبصفه خاصه فتره الصيف .

لهذا اقترح ان تقوم وزاره التعليم بعمل برنامج توجيهي تثقيفي، من خلاله يمكن تعليم ابنائنا اشياء جديده تفيدهم للمستقبل في كيفيه الاختيار، وكيفيه رسم الانسان لمستقبله، واهميه التعليم والعلم والبيئة والنظافة الشخصية الى اخره.

لكن بصوره جديده وبسيطة، ومغلفه بالترفيه والأنشطة الرياضية وخلق روح المنافسة، والتحدي فيما بينهم على ان يكون هذا البرنامج عليه درجات تضاف فعليا للعام الذي يليه.

كذلك القائمين على هذه البرامج يكون المعلمين التابعين لنفس المدارس ، حتى يستفيدوا ماديا ، اضافه الى رواتبهم الهزيلة، لماذا لا نستفيد من مباني وملاعب وادوات موجوده بالفعل ولا تستخدم .

كذلك التوسع في علوم البرمجة واللغات وتعلم بعض الحرف البسيطة، وتعليم الاطفال كيفيه قيام الانسان بتطوير نفسه، كذلك اقامه بطولات رياضيه مسائية، لطلبه المدارس ورفع المهارات الممتعة والمفيدة على المدى البعيد.

كذلك الاستفادة من الاسوار المتواجدة لبعض المدارس ، في بناء بعض المحلات الصغيره ،على ان تستفيد المدارس من الايجار الشهري لهذه المحلات في الوقت الذي لا تتوفر فيه ميزانيات للمدارس، لأداء دورها التعليمي بصورة انسيابية، على ان يكون هذا كله تحت الاشراف القانوني للوزارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى