
– الله بكل شيء محيط
-بقلمي أشرف عزالدين محمود
-العبد يلهُ ويغفل..والله بكل شيء محيط.. ويحك يا هذا كيف عنه تجفل!فانظر إليه تجده بكل شيء تكفل ..فإذا نزلت بك نَازِلَة ٍ فلا تضِيقُ بها ذرعاً، فعند الله بالتأكيد منها المخرجُ..وإذا ضاقت عليك الدنيا واستحكمت حلقاتها-حتما ستفرج، وإن كنتُ تظنُّها..لا تفرجُ..فنور وجه الله مشرق وجميع الكون مطرق ويح من يولي ويفرق.. تب إلى الله من علوم الكلام..واطلب الفهم من الله فعليه البيان للإفهام وإذا لم تفهم فكن مؤمنا لا متشككا بعقلك المستهام فلا تظل هكذا في غرور…فها هو الموت مسرع الأقدام..فتمسك يا هذا فقد نصحتك والزم.. فما على أقول ربي الوكيل.. وتقرّب بما حويت إليه فعساه لما طلبت تنيل ..واعلم ان المعاني كثيرة وبها الكثير من الضلال والهدى لكن الصواب قليل..وقل يا إلهي رجوناك يا من لا يخيب بك الرجاء ندعوك فاقبل يا إلهي دعاءنا..
ولا تخزنا في حشرنا ساعة العرض إليك توسلنا..بحمد خاتم الرسل خير ختام صلوات من الإله عليه في كل وقت مقرونة بسلام ما سرت نسمة ومالت غصون تتثنى على غناء الحمام
…………………..